عبثا اداعب شبحك بين ارجاء الغرفة المظلمة
وفي دخان سيجارتي المح ابتسامتك الوردية
وفي جوانب الغرفة تعانق اشباحك اطار النوافذ
النهار سجني وانتظر مروره لانعم بحرية الليل
ويبدا عتاب الاشباح وضحكاتك تهز المكان
وبكاء الاصداف على تلك الشاطئ المهجور
يوم كان لقائنا بعيدا عن الانظار والمتطفلين
كانت ايادينا تتلامس وامواج البحر تتسابق لترانا
وترجع مرة اخرى بعد ان اشاحت بوجهها خجلا
وتهمس في اذن صديقاتها البعيدة لتحزو حزوها
ويختلط صوت الموج باعاصير ضحكاتنا
وتتمايل النخلة التي نجلس تحتها لتشاركنا الفرحة
وتنهر الموج لتبعده حتى لا يزعجنا
كم انتي رائعة وكم كانت ايامنا مبهرة
اطوى صفحات الرسالة والقيها باليم
حتى لا تصل الا لك فتذكريني