كشفت دراسة دولية أجرتها مؤسسة (برتلزمان) الألمانية الشهيرة في مجال الإعلام ان غالبية سكان الدول الصناعية والمتقدمة في العالم يعتقدون ان الولايات المتحدة سوف تفقد خلال الخمسة عشر عاما المقبلة دورها المركزي كقوة عظمى في العالم في مقابل صعود الصين لتحاول لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة خلق توازن مع الولايات المتحدة على الصعيد الدولي في حين يحتفظ الاتحاد الأوروبي بمكانته الحالية بلا تغيير .
وجاء في الدراسة التي أجرت المؤسسة في إطارها استطلاعا شمل عشرة آلاف مواطن في كل الولايات المتحدة البرازيل الصين روسيا الهند ألمانيا بريطانيا فرنسا واليابان أن القوة العسكرية ستفقد خلال السنوات المقبلة أهميتها كمقياس لقوة الأمم في مقابل أن تصبح القوة الاقتصادية والاستقرار السياسي والتقدم الي أهم معايير تحديد مكانة الدول في المستقبل. وانفرد كل من الألمان والصينيين بالاعتقاد بأن منظمة الأمم المتحدة قادرة وحدها في المستقبل على حفظ السلم والأمن والاستقرار في العالم.